المتصفح يستوجب التحديث

قم بتحديث محرك البحث لتتمكن من رؤية الموقع بطريقة صحيحة المتصفح قديم

×

الأمان في العالم الرقمي

تجارة

وأصبحتالرقمنةمكوًناأساسًيافيمعظم القطاعات بما في ذلك قطاع الشحن البحري والـخـدمـات اللوجستية. ورغـــم أن التحول الرقمي يسهم فـي رفــع الـكـفـاءة، إلا أن استخدام التقنيات المتطورة والأجهزة الذكية جـعـل شــركــات الـشـحـن الـبـحـري أكـثـر عرضة للهجمات السيبرانية. ويشير تقرير صادر عن شركة «نيفل دوم» الاستشارية للأمن الـسـيـبـرانـي، إلــى ارتــقــاع نسبة الهجمات الإلـكـتـرونـيـة على السفن البحرية بنسبة %400 منذ فبراير 2020. وقـد دقـت هذه الــزيــادة الهائلة فـي عــدد الهجمات جرس الإنذار لدى الشركات في القطاع البحري، ما دفعها إلى البحث عن حلول فاعلة لمواجهة هذه الهجمات

وفي هذا اللقاء، يتحدث السيد رونين ميروز، الرئيس التنفيذي لشركة «سيبرستار»، إلى «ذا ذون» حول مخاوف الأمـن السيبراني فـــي الــقــطــاع الــبــحــري وأهــمــيــة الـسـلامـة الرقمية.

ما أكبر تهديد يواجه القطاع البحري حالًيا فيما يتعلق بالأمن السيبراني؟

تتسم طبيعة سلسلة الـتـوريـد بترابطها الُمحكم،ومنواقعخبرتنا،فإنأكبرتهديد قـد يـواجـه شـركـة بحرية أو شـركـة خدمات لوجستية يتمثل في فقدان الوصول إلى الأنظمة التشغيلية والتجارية الأساسية، »و انـقـطـاع الاتــصــال» بين شـركـاء الأعـمـال وسلسلة التوريد بسبب هجوم إلكتروني

مــاذا يحدث عندما تتعرض شركة لهجوم إلكتروني؟

أي مؤسسة بحرية تتعرض لهجوم وهي غير مستعدة، تواجه تحديات هائلة للتخلص من آثـار هـذا الهجوم على معلوماتها وأنظمة تشغيلها وبالتالي على عملياتها التجارية. وفيمثلهذهالحالة،قدلاتتمكنالشركة الـتـي تتعرض لـلاخـتـراق مـن الـتـواصـل مع السفن أو محطات الـحـاويـات أو شركائها أوالعملاء والموردين، بينما ستفقد شركة الخدمات اللوجستية القدرة على التخطيط لـعـمـلـيـاتـهـا أو الـــتـــواصـــل مـــع الــمــورديــن والـعـمـلاء. عـــلاوة على ذلـــك، فبمجرد أن يكتشف شركاء سلسلة التوريد أن الشركة تعرضت للاختراق، فمن المرجح أن يرفضوا التعاون معها إلكترونًيا حتى يتم القضاء علىالمشكلةتماًما.وسـيـؤديمثلهذا السيناريو إلى زيادة سوء الوضع التشغيلي والتجاري لشركة معرضة للخطر بالفعل، ما يؤدي إلى تكبدها خسائر مالية وخسارة في السمعة بين عشية وضحاها.

كيف يحدث الهجوم السيبراني؟

يتكون الأمن السيبراني من ثلاث طبقات: الحماية (التخفيف من الهجمات)، والمراقبة (تحديد الهجوم/الاختراق)، والمرونة/الجاهزية (كيفية إدارة الأزمــة الإلكترونية والنهوض مجدًدا بعد فشل الحماية وحدوث الاختراق)

ينصب تركيز معظم الشركات اليوم على بند الحماية ويتم توجيه الميزانيات نحو هذا الـهـدف، وهـنـاك عــدد قليل مـن الشركات لديها مستويات كافية من المراقبة، ولكن لا تــوجــد شــركــات تـقـريـًبـا تتبنى مفهوم المرونة والجاهزية بشكل كامل، بما يتضمنه ذلــك مـن تطوير خطة ملموسة وواقعية لإدارة أزمـة إلكترونية كبرى وإجـراء تمرينات للاستعداد لذلك.

ما العقبات التي تواجه القطاع البحري في سعيه لمواجهة التهديدات الإلكترونية؟

يتمثل الـتـحـدي الأول فـي تغيير العقلية الـحـالـيـة، فبينما تـؤكـد الإحـــصـــاءات وجــود احتمالات قوية لتعرض الشركات لهجوم كبير، فإن العديد من فرق الإدارة إما تكون لديها ثقة مفرطة أو تشعر أنها في مأمن من الهجمات حيث تفترض أن إدارة تقنية المعلومات أو تقنيات «سيسكو» ستتولى التعامل معها. وفي واقع الأمر، فإن مثل هذه العقليات تتسبب في فشل الشركات الواحدة تلو الأخرى.

كيف تساعد «سيبرستار» الشركات البحرية على أن تكون أكثر مرونة؟

تركز خدماتنا على البرامج التي تعزز قدرات الأمن السيبراني للشركة وترفع مستويات المرونة ومعالجة الثغرات، حيث نعمل على تقييم القدرات الحالية بكفاءة عالية، ومن ثـم تطوير الخطط والعمليات والتمارين الإلكترونية العملية اللازمة للبدء في بناء قدرات الشركة لمقاومة الهجوم الإلكتروني ومواصلة العمل أثناء تلك الظروف حتى بدون الأنظمة الأساسية.

الــزيــادة السريعة فـي الـتـحـول الرقمي ستجعل الــشــركــات الـبـحـريـة أكـثـر عرضة للهجمات الإلكترونية. كيف يمكنها تجنب ذلك؟

يجب أن يكون الأمن السيبراني أولوية لدى كل مؤسسة، فالمؤسسات بحاجة إلى فهم المخاطر وأن يكون لديها الحلول والضوابط اللازمة. ويتعين على خبراء الأمن السيبراني – سواء من موظفي الشركة أو من شركة خارجية – تنفيذ مهام الأمــن السيبراني. والأهـــم مـن ذلــك، يجب أن يتحول التركيز

من «المنع» إلى «الفوز»، وتغيير العقلية من «رد الفعل» إلى «الاستباقية»، إضافة إلـــى الاســتــثــمــار فـــي الأمــــن الـسـيـبـرانـي والاهتمام بالمراقبة والمرونة. فض ًلا عن ذلـك، يجب على الشركات الاستثمار في تمرين واحـد على الأقـل للأمن السيبراني لفريق الإدارة العليا، ويتمثل العائد المرتفع على الاستثمار لمثل هذا التمرين في نشر الـوعـي والـتـعـرف إلــى الإمـكـانـات وكشف الفجوات وبناء «الذاكرة التلقائية» تجاه مثل هذه الحوادث.

توجه إلى البداية
We use cookies on this site to enhance your user experience. By continuing to browse this website you agree to our use of cookies.
We use cookies on this site to enhance your user experience. By continuing to browse this website you agree to our use of cookies.
Agree, and proceed Agreed
Agree, and proceed Agreed