تقنية “ميتيس” ترسم مستقبل الشحن الرقمي

تعمل شركة “ميتيس سايبرسبيس تكنولوجي” (METIS Cyberspace Technology) مع شركائها مثل كونغسبيرج ديجيتال (Kongsberg Digital) لتقديم منصة “ميتيس” لتحليل البيانات إلى السوق والتي ستُمكن مشغلي أساطيل السفن من مراقبة العمليات مباشرة، إضافة إلى تعزيز أداء السفن والحد من الانبعاثات وتقليل التكاليف.

ميتيس” عبارة عن منصة لتحليل البيانات تعتمد على الحوسبة السحابية، وتساعد على مراقبة السفن في الوقت الفعلي، وتحليل الأداء، والتقييم، بالإضافة إلى استشراف مستقبل الأسطول بأكمله.

تأسست الشركة عام 2016 على أيدي سبعة من المهندسين والعلماء، بهدف تنفيذ الحلول التي تدعم الشحن الذكي، وقيادة التحول الرقمي لأنشطة الشحن البحري التقليدية والقديمة، حيث ينقل قطاع الشحن البحري أكثر من 90 في المائة من كل ما يشتريه الناس ويستخدمونه ويستهلكونه عبر أكثر من 90 ألف سفينة شحن في جميع أنحاء العالم.

وقال مايك كونستانتينديس، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتيس سايبرسبيس تكنولوجي”: “نحن نقدم حلولاً رائدة ونوفر خدمات ذات قيمة مضافة لمُلاك السفن وشركات إدارة السفن.”

وأضاف: “تعد القدرة على التكيف والمرونة من الصفات المهمة للغاية للاستمرارية في الظروف الصعبة وغير المتوقعة، وكذلك للازدهار على الرغم من الأوقات غير المسبوقة. وقد كان لتفشي جائحة كوفيد-19 تأثير كبير علينا جميعًا، ومن الخطأ القول إن عائداتنا كشركات تكنولوجيا قد ازدادت خلال تلك الفترة.”

وفقًا لكونستانتينديس، تسمح منصة “ميتيس” للعملاء بدمج البيانات من جميع المصادر المتاحة. لذا، يمكن للعملاء الاختيار من بين مجموعة واسعة من حلول أداء السفن الرقمية لتلبية احتياجاتهم المحددة.

بمساعدة الحلول التي نوفرها، يمكن لعملائنا الاستفادة المثلى من تحليلات لحظية قائمة على الذكاء الاصطناعي، وتحليل استهلاك الوقود، وتلوث هيكل السفينة، وحجم الانبعاثات، وتكلفة مسار الرحلة البحرية.

في حالة عدم توافر البيانات من السفينة أو الآليات الأخرى، من المستحيل إجراء تحليل للأداء. لذا، من المهم الحصول على بيانات دقيقة وموثوقة ومنتظمة من تلك المعدات.

وأوضح كونستانتينديس: “في ظل الاقتصاد القائم على البيانات، من المهم أن يكون لديك بيانات دقيقة وموثوقة حتى نتمكن من إعداد تقارير وقياسات الانبعاثات”.

وأضاف: “تشكل البيانات جزءًا من الحل، وبدونها لا يمكن تحقيق الأهداف. لذا، لا يمكن إجراء القياسات الفعلية، وعمليات التقييم، وتطبيق الإجراءات التصحيحية مثل الضبط الدقيق للسفينة، دون عمليات تحليلية تعتمد على البيانات الفعلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.”