المتصفح يستوجب التحديث

قم بتحديث محرك البحث لتتمكن من رؤية الموقع بطريقة صحيحة المتصفح قديم

×

مجموعة بالمون تصنع علامة فارقة في قطاع أعمال البيع بالتجزئة محلياً وإقليمياً

رأي الصناعة

على الرغم من بدايتها البسيطة عبر مصنعها للألبسة في مومباي عام 1974، إلا أن انتقال الشركة بعد عقد من الزمن إلى المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا) أسهم في تعزيز مكانتها باعتبارها إحدى أكثر الشركات سمعة وتميزاً في التصنيع والبيع بالتجزئة والخدمات اللوجستية في دولة الإمارات.

واصلت مجموعة بالمون مسيرة نموّها من نجاح إلى آخر، باعتبارها من أوائل الشركات التي حملت منتجاتها علامة “صنع في الإمارات” لتصل بها إلى كبرى متاجر الألبسة حول العالم، بفضل خبراتها التي توسّعت في العديد من القطاعات، بدأتها مع صناعة الملابس، لتشمل الخدمات اللوجستية، وبناء المستودعات، وصناعة الأزياء، إضافة إلى إدارة المرافق، وقطاع الأغذية والمشروبات، والتصميم الداخلي. وعلى مدى السنوات الماضية، شهدت محفظة أعمال الشركة نموًّا كبيرًا، سواء في حجم أصولها أو قيمتها السوقية.

حول تلك الإنجازات تحدّثنا ميهير ميرشانداني، الشريك الإداري ورئيس الشركة، لتسلط الضوء على مسيرة مجموعة بالمون العملاقة وأبرز خططها التوسعية.


ما هي أهم المحطات في مسيرة المجموعة نحو تحقيق هذا النموّ وما الذي دفعكم إلى اختيار جافزا مقرًّا لأعمالكم؟

نقلت المجموعة أعمالها لتصبح دبي المقرّ الرئيس لها بعد أن التقى والدي مانوهار لاهوري، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة لمجموعة بالمون للتصدير مع سلطان أحمد بن سليم، عندما توقف في دبي خلال رحلته من الهند إلى المملكة المتحدة، ليستكشف فرص الاستثمار الواعدة التي يتمّ تطويرها في المنطقة الحرة لجبل علي.

وبالفعل، اقتنع والدي بجودة بيئة الأعمال والبنى التحتية والتسهيلات والرؤية المستقبلية التي قدمها بن سليم وفريقه في جافزا، لتدشن المجموعة أول مصنع لها لإنتاج الملابس في المنطقة الحرة.

وشكّل انتقال الشركة إلى جافزا نقطة تحوّل كبرى، وتعلمنا الكثير من هذه التجربة، ومع تزايد الطلب من زبائننا والدعم الكبير الذي قدمته لنا جافزا، توسّعت مرافقنا ليصبح لدينا ثلاثة مصانع، حيث كان فريق المنطقة الحرة يحفزنا باستمرار لتحقيق الإنجازات واحداً تلو الآخر.

ونفخر في مجموعة بالمون بكوننا من أوائل الشركات التي تضع علامة “صنع في الإمارات” على منتجاتها وتوزعها في أكبر متاجر التجزئة حول العالم. وما زلت أذكر زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمصنعنا وإشادته بما نقوم به على صعيد الترويج لدولة الإمارات باعتبارها قاعدة صناعية تصل منتجاتها إلى أوروبا والولايات المتحدة. ومع مرور الوقت، تزايد الطلب على منتجاتنا وخدماتنا بشكل متسارع، ليزيد الإنتاج والنموّ بشكل تلقائي، عزّزه عدد من عمليات الاستحواذ.


واليوم، يعمل في المجموعة أكثر من 4,000 متخصّص في مجال إنتاج الملابس في ما يزيد على 30 مصنعًا في دول مجلس التعاون الخليجي.


هل يمكن توضيح المزيد حول استراتيجيات المجموعة في التوسع لا سيما وأن البداية كانت كما ذكرتم في مجال صناعة الملابس؟

توسّعت أعمالنا في مجموعة بالمون بشكل متسارع منذ انطلاق أعمالنا في جافزا عام 1985. لندخل مجالات عمل جديدة تتخطى تصنيع الملابس.

فقد كنا الوكيل الحصري في دولة الإمارات لشركة “ارنستوميدا”، العلامة التجارية الإيطالية المرموقة، والتي تصنع وتصدر نحو 70 ألف مطبخ سنويًا إلى جميع أنحاء العالم. إضافة إلى تمثيل علامة “سب-زيرو” التجارية لأجهزة المطابخ ومقرّها الولايات المتحدة، ونفخر بقيامنا بتركيب ما يزيد على 1,800 ثلاجة متخصّصة في شقق برج خليفة. ونجحنا في توريد 150 مطبخًا للمرحلة الأولى من “البراري”، المشروع الفاخر للمباني الصديقة للبيئة والواقع على شارع الشيخ محمد بن زايد، كما قمنا كذلك بتوريد 60 مطبخًا في “لايم تري فالي”، وهو جزء من عقارات جميرا للجولف.

ولم نكتف بالعمل في مجال المطابخ الفاخرة، بل قمنا بإطلاق أول صندوق استثماري لوجستي في دولة الإمارات في مركز دبي المالي العالمي، والذي تديره شركة دلما ويخضع للوائح التنظيمية لسلطة دبي للخدمات المالية، ويستثمر في أصول متعددة بشكل أساسي في جافزا، من أجل تلبية الطلب على احتياجات صناعة التجارة الإلكترونية المتنامية في المنطقة.


كيف تنظرين إلى شراكتكم طويلة الأمد مع جافزا؟

لدينا إيمان راسخ برؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات وفريق الإدارة في جافزا. وتعزّز ثقتنا تلك الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية اللوجستية التي يتم تطويرها بشكل متواصل في المنطقة الحرة. كما أن سهولة ممارسة الأعمال، وتبسيط إجراءات التخليص الجمركي وسرعة تنفيذها، تُعتبر من العوامل الرئيسة التي تسهم في جعل الإمارات وجافزا وجهة مفضلة للتعامل مع سلسلة الإمداد والتوريد الإقليمية، وبوابة دولية لإعادة التصدير والتوزيع للشركات متعددة الجنسيات.

وفي السنوات الأخيرة، أصبحت دولة الإمارات مركزًا لوجستيًا محوريًا لسلسلة الإمداد والتوريد نتيجة لنجاح الدولة في تنفيذ الخطط اللوجستية الوطنية، وتطبيق مبادرات عديدة للتحوّل الرقمي، من قبل القطاعين العام والخاص على حد سواء.

كلّ تلك العوامل تُعزّز من الجاذبية الكبيرة والطلب على تأسيس الشركات في المراكز اللوجستية عالمية المستوى مثل جافزا. وبالتالي، حرصنا على مواكبة تلك الرؤية من خلال استثماراتنا الهائلة في المنطقة الحرة والتي تعبّر عن إيماننا بتوجهاتها. ونتطلّع إلى زيادة محفظة أعمالنا في جافزا خلال السنوات القادمة.


ما هي أهم إنجازاتكم الحالية؟

نشعر بفخر كبير للنموّ الكبير الذي شهدته إنجازاتنا؛ حيث كانت مساحة مرافقنا تقارب نحو 500 ألف قدم مربع، وتوسّعت إلى 1.1 مليون قدم مربع خلال السنوات الخمس الماضية. كما ازدادت قيمة الاستثمارات في صندوقنا من 50 مليون إلى 80 مليون دولار أمريكي، ونسعى حاليًا إلى الوصول لنحو 150 مليون دولار أمريكي بحلول العام 2025.


ما هي أهمّ خططكم التوسعية محلياً وإقليمياً؟

تتمثل إستراتيجية صندوق استثماراتنا اللوجستية في التوسّع محليًا عبر زيادة مساحات الأصول التي تخدم قطاعات التجارة الإلكترونية، إضافة إلى الاستثمار في المزيد من الخدمات اللوجستية، ومرافق التوزيع، ومراكز حفظ الوثائق والبيانات. أما على الصعيد الإقليمي فتتمثل خططنا طويلة المدى في تحويله إلى صندوق استثماري يشمل جميع دول مجلس التعاون الخليجي، بدءاً من المملكة العربية السعودية.

توجه إلى البداية
We use cookies on this site to enhance your user experience. By continuing to browse this website you agree to our use of cookies.
We use cookies on this site to enhance your user experience. By continuing to browse this website you agree to our use of cookies.
Agree, and proceed Agreed
Agree, and proceed Agreed