«بتروغاز بايبينج»: الصدارة في تصنيع الأنابيب عالية الكفاءة والاستدامة

تطورها السريع ومواكبتها الدائمة للمتغيرات، والتزامها الثابت بتقديم حلول تصنيع الأنابيب عالية الجودة بخدمات مبتكرة. وقد نجحت الشركة في وضع معايير جديدة في قطاع يتطلب الدقة العالية والقدرة على التكيف بشكل مستمر؛ حيث نجحت «بتروغاز بايبينج» في خدمة أكثر من 2,000 متعامل فيما يزيد على 140 دولة عبر 19 فرعًا لها حول العالم، ضمن مسيرتها التي امتدت على مدى أربعة عقود من الخبرة في توزيع منتجات «بي في أف».

في مقابلة حصرية مع مجلة «ذا زون»، تحدث محمد ناظم الدين، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة لشركة «بتروغاز بايبينج»، عن تفاصيل نجاح الشركة وأبرز خدماتها ومنتجاتها النوعية.

ما أهم السمات التي تتميز بها «بتروغاز بايبينج» مقارنة بمنافسيها؟

أبرز ما يميزنا هو نجاحنا في بناء سلسلة توريد فائقة الأداء، تضمن التزامنا التام بتسليم منتجاتنا إلى زبائننا في الوقت المحدد والمكان المطلوب، حيث يمكنهم الحصول على منتجات الأنابيب ذات الكفاءة العالية، والتي تمر بعمليات مراقبة شديدة لتقديم أجود المنتجات.

وقد قمنا ضمن رؤية 2025 للشركة، بإطلاق منصة «بي جي كونكيت»، التي تقدم الحلول التجارية الإلكترونية المتقدمة عبر منصة سهلة الاستخدام، تُمكن زبائننا من الوصول إلى مجموعة متنوعة من المنتجات، وتتيح وصولهم إلى خدماتنا وتقديم الطلبات باستخدام أنظمة دفع آمنة، من جميع أنحاء العالم.

كيف تطور الشركة خدماتها لتلبي الاحتياجات الخاصة بالزبائن؟

نقوم بتطوير حلول مخصصة تتوافق مع احتياجات المتعاملين لتحقيق رضاهم، فقدرتنا على التكيف في خدماتنا خلال جميع مراحل المشروع، تكرس مكانتنا باعتبارنا شريكًا مفضلًا لضمان أفضل المواصفات مهما تغيرت متطلبات السوق.

ما هي أهم المشاريع التي استفادت من حلول «بتروغاز بايبينج» ومنتجاتها؟

قمنا بتوريد كمية ضخمة من الأنابيب لأحد المشاريع الكبرى في قطاع النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث بلغ طول تمديدات الأنابيب مئات الأميال، وقمنا بتوفير الأنابيب عالية المتانة لتتحمل ظروف الصحراء القاسية، وتمكنّا من إنجاز المشروع بنجاح.

كما ورّدنا الأنابيب أيضًا لمشروع كبير للغاز الطبيعي على نطاق واسع في أمريكا الشمالية، وقد تطلّب هذا المشروع تصنيع أنابيب مختلفة الأنواع في الحجم والمواد وقدرة التحمل للضغط. وقد تمكنّا بفضل سلسلة التوريد الموثوقة لدينا وقوتنا الشرائية العالية، من توفير جميع المواد اللازمة وتوصيلها في الوقت المناسب.

وقمنا بتوريد الأنابيب لأحد المشاريع الكبرى لتطوير النفط في بحر الشمال، كما زوّدنا مصنعًا كبيرًا في آسيا بالأنابيب متخصص في معالجة الهيدروكربونات على نطاق واسع، إضافة إلى تزويد الأنابيب لمحطة طاقة حديثة في أوروبا.

كيف تتبنّى الشركة أفضل ممارسات الاستدامة؟

نركز على استخدام الهيدروجين لتقليل انبعاثات الكربون تماشيًا مع الجهود العالمية، حيث نورّد مواد الأنابيب المتخصصة لتطبيقات الهيدروجين، كما نقوم بالإدارة الشاملة لمشاريع الطاقة المتجددة، ونسهم في تطوير حلول صديقة للبيئة تدفع الصناعة نحو مستقبل أكثر نقاءً.

كيف يساعد وجودكم في جافزا على دعم توسعكم العالمي؟

تمتلك جافزا بيئة اقتصادية وبنية تحتية لوجستية عالمية المستوى، ويساعدنا التواجد فيها بشكل كبير على ممارسة أعمالنا بكفاءة عالية، علمًا أن غالبية زبائننا موجودون خارج دولة الإمارات، لكننا نستورد معظم موادنا إلى جبل علي، ثم نقوم بإعادة تصديرها إلى مواقع زبائننا.

وعلى الرغم من التكلفة الإضافية التي تنتج عن عملية الاستيراد وإعادة التصدير، إلا أنها تضمن لنا تدفق المواد الأولية بسلاسة واستمرارية للمحافظة على تشغيل عمليات الإنتاج، وهذا ما يدفعنا إلى التمسك بجافزا مقرًا لنا، وعدم الاستجابة لدعوة العديد من متعاملينا في الدول المجاورة للانتقال إليهم؛ فكفاءة العمليات وموثوقيتها في جبل علي تدفعنا لمواصلة العمل من هنا.

ميزة أخرى تمتاز بها جافزا تتمثل في بيئتها المحفزة والديناميكية، التي تشجع فريقنا على السعي نحو التميز والإبداع، وترفع من مستويات الرضا الوظيفي، ونفخر بحصولنا على لقب «مكان العمل الرائع» Great Place to Work®، الأمر الذي يعد دليلًا على تميز ثقافتنا المؤسسية والتزامنا بتوفير بيئة عمل تستقطب أفضل المواهب والكفاءات؛ حيث يشعر الجميع بالقيمة والتقدير لتقديم أفضل ما لديهم، لتحقيق المزيد من الإنجاز والنجاح.

ومنذ أن توليت قيادة فريق الشركة عام 1974 والذي أعتبره عائلتي الممتدة، بأكثر من 200 عضو من ثلاثة أجيال، ونحن نواصل العمل والتطور ضمن بيئة محفّزة تشجعنا على الازدهار والنمو. وفي هذا المقام أتقدم بجزيل تقديري واحترامي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. فقد شكلت دبي بالنسبة لنا ركيزة للانطلاق نحو بناء مجموعة دولية واسعة الانتشار وذات سمعة مرموقة، كما استفدنا بشكل كبير من بنيتها التحتية المتطورة وفق أحدث طراز، والدعم المتواصل الذي نحظى به لممارسة أعمالنا بسهولة ويسر، ما عزز من تنافسيتنا محليًا، وساعدنا على الانطلاق نحو العالمية؛ فنجاحنا دليل على المنظومة الاقتصادية الداعمة للاستثمار والتي أسسها سموه، وسنظل ملتزمين بالإسهام في تكريس مكانة دولة الإمارات باعتبارها أرضًا للنجاح والابتكار والفرص.