“ميرسك” تختار جافزا لتدشين أول مركز للتخزين والتوزيع في دولة الإمارات

سيشكل مركز ميرسك الجديد للتخزين والتوزيع نقطة ربط محورية لخدماتها وحلولها اللوجستية المتكاملة

يوفر المركز قيمة مضافة لعملائه للوصول إلى سلسلة الإمداد والتوريد، معززة بالموقع الاستراتيجي والأنظمة المتطورة لمرافق التخزين في جبل علي

وقعت اليوم شركة “ميرسك كانو الإمارات”، مزود الخدمات اللوجستية المتكاملة لنقل الحاويات، اتفاقية مع المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا)، المركز اللوجستي الرائد والتابع لموانئ دبي العالمية، لإطلاق مركزها الأول من نوعه في دولة الإمارات لخدمات التخزين والتوزيع، على مساحة 10 آلاف متر مربع. وقّع الاتفاقية كل من السيد كريستوفر كوك، المدير العام لميرسك الإمارات، وعبد الله بن دميثان، المدير التنفيذي والمدير العام لموانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات وجافزا، في المقر الإقليمي بدبي لشركة ميرسك في غرب ووسط آسيا

فيما مضى، كان يتم تنفيذ العمليات اللوجستية والتوزيع والشحن البحري لشركة ميرسك في المنطقة عبر عدد من الأطراف الخارجية، ما كان يؤدي إلى تعقيد مراحل ومتطلبات العمليات اللوجستية. ولكن من خلال هذا المركز المتكامل، ستخطو شركة ميرسك خطوة هامة نحو بناء حلول متكاملة بشكل فعلي لعملائها، الذين سيمكنهم الحصول على خدمات لوجستية متنوعة عبر نافذة موحدة، ليس فقط للبضائع المتدفقة من وإلى دولة الإمارات، وإنما عبر جميع دول الشرق الأوسط التي تتخذ من دبي بوابة تجارية لها.

نلتزم في شركة ميرسك بربط وتبسيط العلاقة بين عملائنا و سلاسل التوريد والإمداد، لاسيما في هذه المرحلة التي ازدادت فيها أهمية توفير مرونة الوصول إلى سلاسل التوريد أكثر من أي وقت مضى. ونشعر بالحماس ونحن نعلن عن إطلاق أول مراكزنا للتخزين والتوزيع في دولة الإمارات.”

كريستوفر كوك، المدير العام لشركة ميرسك الإمارات

“نرحب بشركة ميرسك، التي نفخر بكونها من أقدم شركائنا التجاريين، وهي تطلق أول مركز لها للتخزين والتوزيع بدولة الإمارات في جافزا. فمن خلال بنيتنا التحتية التي لا تضاهى، إضافة إلى القرب من مرافق العمليات اللوجستية وقطاعات الأعمال، سنوفر القاعدة الأساس التي ستستند عليها ميرسك لتحقيق طموحاتها في نمو أعمالها بدولة الإمارات. وإضافة إلى تكاملها مع ميناء جبل علي، ستشكل جافزا مركزًا تجاريًا ولوجستيًا مثاليًا ومتعدد الأنماط، للوصول بخدمات الشركة إلى ما يزيد على 3.5 مليار مستهلك. وتأتي هذه الخطوة ثمرة للعلاقة الاستراتيجية الممتدة بين موانئ دبي العالمية وميرسك، ونتطلع قدمًا إلى تقديم المزيد من الدعم خلال مسيرتها في العمل معنا.”

عبد الله بن دميثان، المدير التنفيذي والمدير العام لموانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات وجافزا

وسيشكل مركز التخزين والتوزيع الجديد لشركة ميرسك إضافة هامة لحضورها العالمي، الذي يضم أكثر من 250 مركز تخزين، بمساحة تزيد على مليون ونصف متر مربع، تتوزع عبر 50 دولة. وستبلغ سعة التخزين لهذا المركز الجديد 80 ألف متر مكعب، قادر على استيعاب مختلف أنواع السلع للعديد من القطاعات، من بينها قطاع المواد البتروكيماوية، وقطاع التجزئة والمنتجات الشخصية، والسلع الاستهلاكية، ومنتجات التكنولوجيا والسيارات، والعديد من البضائع الأخرى. ولن تقتصر مزايا هذا المركز بتمتعه بموقع استراتيجي قريب من خطوط النقل البحري فحسب؛ بل سيكون أيضًا على مقربة من مطار آل مكتوم الدولي، ما سيتيح له تلبية الطلبات من العملاء الذي يرغبون بشحن بضائعهم جوًا، وكذلك التعامل مع الشحنات الصغيرة التي يقل حجمها عن حاوية نمطية كاملة.

وسيتم تزويد مركز التخزين والتوزيع الجديد لشركة ميرسك بأحدث أنظمة إدارة المخازن، التي تعتمد على الحلول الرقمية والتكنولوجيا المتطورة لإدارة المخزون بكفاءة عالية، وتتبع البضائع على مستوى الشحنات الفردية، عبر شاشة مؤشرات غنية بالتفاصيل، تقدم معلومات تحليلية دقيقة. فعلى سبيل المثال، يمتلك نظام إدارة المخازن القدرة على تتبع تاريخ انتهاء الصلاحية للسلع عالية الطلب، بما يتيح تفادي أي هدر أو تلف لتلك السلع بشكل تام، ما سيعطي عملاء شركة ميرسك ميزة تنافسية أعلى. وأضاف كوك: “يستحق عملاؤنا التمتع بأفضل الحلول التي تحقق لهم القيمة المضافة وترفع كفاءة تعاملهم مع سلسلة الإمداد والتوريد، وعبر الحلول المتطورة التي نقدمها في مركزنا للتخزين والتوزيع، سنحقق هذا الهدف ونرفع مستوى الخدمات التي يحصل عليها عملاؤنا، ونحن على ثقة كبيرة من أننا قمنا بتوفير كل ما يلزم للوفاء بهذا الالتزام في مركزنا الجديد.”

وسيشكل المركز الجديد للتخزين والتوزيع إضافة نوعية للخدمات المتكاملة التي تقدمها ميرسك؛ والتي تشمل الشحن البحري، والنقل البري، وخدمات التخليص الجمركي، والعقود اللوجستية، وحلول التجارة الإلكترونية. وسيتمكن عملاء ميرسك من الحصول على مزايا إضافية عبر منظومتها المتكاملة التي تقلل خطوات المناولة ووقت التسليم اللازم لشحناتهم، في ذات الوقت الذي يمكنهم القيام بتتبع الشحنات بشكل أفضل والتعامل استباقيًا مع سلسلة الإمداد والتوريد.