“جافزا” تستعرض قدراتها في قطاع السيارات خلال مشاركتها في معرض “أوتوميكانيكا فرانكفورت”

تشارك المنطقة الحرة لجبل علي “جافزا”، المنطقة الرائدة والمتخصصة للسيارات وقطع الغيار في دولة الإمارات العربية المتحدة، في معرض “أوتوميكانيكا فرانكفورت 2018″، والذي يعتبر من أهم المعارض الأوروبية لصناعة السيارات وقطع الغيار والمعدات ومزوّدي الخدمات.

وستعرض “جافزا” قدراتها اللوجستية المتكاملة في مجال السيارات، بما في ذلك أسلوب أعمالها المرتكز على خدمة العميل والتكامل القوي مع سلاسل التوريد في دولة الإمارات، بالإضافة إلى منصات الخدمة المخصصة، وكافّة حلول الخدمات اللوجستية اللازمة بما في ذلك التخزين والتوزيع وخيارات النقل متعددة الوسائط.

يعتبر قطاع السيارات مجالاً رئيسياً لعمليات “جافزا” منذ تأسيسها، حيث نما ليصبح حجر الزاوية في سلاسل توريد السيارات الجديدة والمستعملة في الإمارات.

ويمثل قطاع السيارات 8% من قاعدة عملاء “جافزا”، ويوظف حوالي 8200 شخصاً. وبحسب تقرير لوحدة الأبحاث “بي إم آي ريسيرش” التابعة لوكالة “فيتش”، من المتوقع أن ترتفع مبيعات السيارات الجديدة في الإمارات بنسبة 4% خلال عام 2018، في حين أن التوقعات لنمو القطاع ككل تصل إلى 7.3% في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما أنه من المتوقع أن يعزز سوق قطع الغيار وإكسسوارات السيارات من قيمة التجارة التي حققها العام الماضي والبالغة 11 مليار دولار أمريكي.

وبالمناسبة، قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، موانئ دبي العالمية:

“تعد تجارة السيارات واحدة من القطاعات الخمسة الأفضل نمواً في محفظة أعمال جافزا وذلك بفضل تركيزنا على تعزيز ودعم تنويع الاقتصاد المحلي ورفده بأنشطة موازية تضيف قيمة للعملاء وتصب في إطار استراتيجية قيادتنا الرشيدة ولرؤيتها لبناء اقتصاد مستدام. لقد استفاد المستثمرون من عروضنا التي وفرت لهم مجموعة واسعة من الخيارات تلبي كافة احتياجاتهم اللوجستية، من التخزين إلى خيارات عالية الكفاءة في النقل متعددة الوسائط. إن مركز الأعمال واللوجستيات المتكامل في جبل علي على اهبة الاستعداد لمساعدة عملائنا على تحقيق أقصى قدر من النمو. تبوأت دولة الإمارات المرتبة 11 في مؤشر الخدمات اللوجستية لعام 2018 والصادر عن البنك الدولي، متقدمة على العديد من الاقتصادات المتطورة ما يعد اعترافا واضحا بصحة استراتيجيتنا لتطوير الخدمات اللوجستية كواحدة من الركائز الأساسية لتنمية اقتصادنا، في الوقت الذي تلعب فيه جافزا دوراً رئيسياً في هذه الرحلة”.

ودعا بن سليم الشركات على الاستفادة من الخدمات المميزة التي توفرها موانئ دبي العالمية من خلال إنشاء مرافق التصنيع بالإضافة إلى مراكز المعرفة والبحث والتطوير توفر موانئ في جميع مجمعات الأعمال والمجمعات الصناعية التابعة لها. إن استراتيجيتنا مدفوعة بالتميز في خدمة العملاء والابتكار وتعزيز الأنشطة الصناعية المستدامة. وكلنا ثقة بأن الشركات التجارية الألمانية المتوقع أن تنتقل إلى جبل علي سوف تتخذ قراراتها من منطلق تجاري مبتكر يخدم خطط النمو الاستراتيجية لديها”.

تعاملت “جافزا” في عام 2017، مع أكثر من 800 ألف مركبة، بما في ذلك صادرات إلى أكثر من 175 دولة، حيث بلغت قيمتها الإجمالية 10.8 مليار دولار، ما يمثل أكثر من 21% من إجمالي قيمة حركة تجارة القطاع في دبي والبالغة تقريباً 50.3 مليار دولار خلال نفس الفترة.

وبلغ إجمالي حجم تجارة قطع الغيار 8.65 مليار دولار، مع إعادة التصدير إلى أكثر من 150 دولة.

وشهدت حركة التجارة بين الإمارات وألمانيا نمواً مطرداً خلال السنوات الخمس الماضية حيث بلغ إجمالي التجارة غير النفطية 13.4 مليار دولار في عام 2017.

وتعتبر “جافزا” مقراً لـأكثر من 500 شركة سيارات من بينها 62 شركة مدرجة في قائمة “فورتشن 500”. وتوفر جافزا دعماً لوجستياً قوياً لهذه الشركات عبر ميناء جبل علي.

ويملك ميناء جبل علي، الذي تشغله موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، أحد أكثر مراكز المناولة بالدحرجة تطوراً وكفاءة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، مع احتوائه على مرافق متطورة تشمل مساحات التخزين متعددة الطبقات تتسع لـ 12 ألف سيارة، ما يرفع إجمالي سعة المناولة إلى 27 ألف مكافئ مركبة أو مليون وحدة.

وتمر أكثر من 78% من واردات السيارات المستعملة في الإمارات عبر ميناء جبل علي، ويتم إعادة تصدير 70% منها إلى أكثر من 150 بلداً.

ويحظى قطاع السيارات في جافزا بمزيد من الدعم من منطقة دبي للسيارات (DAZ)، إحدى الشركات التابعة لـ “مواني دبي العالمية”، وأكبر مركز للسيارات المستعملة في دول مجلس التعاون الخليجي، بإجمالي تجارة 1.29 مليار دولار في عام 2017.

يجتذب معرض “أوتوميكانيكيا فرانكفورت” الذي يقام مرة كل سنتين حوالي 4800 عارضاً هذا العام، ومن المتوقع أن يستقطب 133 ألف زائراً من 170 دولة. وتقام دورة 2018 في الفترة ما بين 11 إلى 15 سبتمبر الجاري، وسيحتفل أيضاً بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين للحدث.