المتصفح يستوجب التحديث

قم بتحديث محرك البحث لتتمكن من رؤية الموقع بطريقة صحيحة المتصفح قديم

×

slider image

سلطان بن سليم: أكثر من 850 شركة تعمل في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات

تشارك “جافزا” المنطقة الحرة لجبل علي “جافزا” في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2016″، الذي يقام في العاصمة أبوظبي في الفترة من 7-10 نوفمبر 2016. وعززت “جافزا” مكانتها الاستراتيجية باعتبارها منصة اقليمية لقطاع النفط والغاز والبتروكيماويات بفضل قاعدة عملائها المتنامية التي تضم نخبة من أهم اللاعبين الرئيسين في هذا القطاع، فضلاً عن اهتمام عدد من الشركات المتعددة الجنسيات بتأسيس مكاتبها الاقليمية في جافزا، حيث لا زالت الشركات تتطلع إلى تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا مع التفاؤل الذي يسود الأسواق العالمية خلال الأشهر الماضية بفعل استقرار سوق النفط العالمي. وستسلط جافزا الضوء في “أديبك 2016” على المقومات الأساسية التي تمتاز بها بصفتها المنطقة الحرة الأكثر كفاءة للتجارة وإعادة التوزيع والتصدير، القادرة على استقطاب المزيد من الشركات العالمية العاملة في قطاع النفط والغاز.

وأكد سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة أن معرض أديبك أحد أهم الفعاليات والمعارض السنوية التي تحرص جافزا على المشاركة بهدف التعرف عن قرب على احتياجات مجتمع الاعمال في هذا القطاع الحيوي، حيث حققت مشاركتنا في الدورات الماضية نجاحاً ملحوظاً واستقطبنا عدداً من أهم الشركات العالمية، ونتوقع نجاحاً مماثلاً هذا العام من خلال تقديم عروض قيمة ومجدية اقتصادياً صممت لتمكين المستثمرين المحتملين من تحقيق طموحاتهم وأهدافهم في النمو والتطور بسهولة وتحقيق العائد المادي المطلوب.

وقال سلطان أحمد بن سليم: “تركز جافزا على تقديم خدمات مبتكرة لعملائها تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالعمل على تعزيز موقع دبي لتظل الوجهة المفضلة إقليمياً وعالمياً للاستثمار والتجارة، من خلال تحفيز الإبداع والابتكار وتطوير واستخدام أحدث التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات لتحقيق أهداف رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021 بالانتقال إلى اقتصاد المعرفة، ولمواكبة تحول دبي إلى المدينة الأذكى عالمياً على طريق التقدم إلى المركز رقم 1 عالمياً في كافة المجالات”.

وأضاف سلطان أحمد بن سليم
” لطالما كانت منطقة الشرق الأوسط مركزاً تقليدياً لصناعة النفط والغاز، لكن دول المنطقة بدأت مؤخراً في تبني استراتيجيات جديدة بتنويع مصادر الدخل وزيادة نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الوطني وهو ما يفتح فرصاً جديدة واعدة لقطاع البتروكيماويات بفعل توفر المواد الخام، ودمج الابتكار مع التصنيع للوصول إلى منتجات جديدة ذات جودة عالية قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية”.

وبحسب تقرير بيزنس مونيتور إنترناشول من المتوقع أن يرتفع إنتاج دول الشرق الأوسط من النفط بنسبة 7.9% خلال الفترة من 2015-2024 مع المؤشرات الايجابية بتحسن أسعار النفط خلال الفترة الماضية بما يفتح الباب أمام زيادة تكرير النفط محلياً بعد خطوات دول المنطقة باتباع سياسة التنويع الاقتصادي وزيادة الطلب على النفط الخام في السوق المحلي، حيث من المتوقع أن يصل إنتاج دول المنطقة من النفط إلى 31.4 مليون برميل يومياً في 2024 مقارنة بـ 29.1 مليون برميل يومياً في 2015 بما يمهد الطريق لدخول مزيد من الشركات العاملة في مجال خدمات حقول النفط والغاز.

وأشار التقرير أن إنتاج الغاز في الشرق الأوسط مرشح لمزيد من النمو مع بدء الدول استخدام الغاز في توليد الطاقة بدلاً من النفط نظراً لقلة تكلفته وأكثر صداقة للبيئة، حيث من المتوقع أن يرتفع إنتاج الغاز الطبيعي في دول الشرق الأوسط بنسبة 23.5% من 611 مليار متر مكعب في 2015 إلى 754 مليار متر مكعب في 2025، كما من المتوقع أن تشهد المنطقة زيادة في استهلاك الغاز خلال السنوات العشر المقبلة من 504 مليار متر مكعب في 2015 إلى 700 مليار متر مكعب في 2025.

وأضاف بن سليم:
“تضم جافزا أكثر من 850 شركة في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات من 77 دول حول العالم، حيث تتمتع هذه الشركات بالمزايا التنافسية لجافزا أبرزها الموقع الاستراتيجي بين ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي بما يسهل على هذه الشركات كافة العمليات اللوجستية ويتيح لها إعادة تصدير منتجاتها إلى مختلف الدول الاقليمية بسهولة.

” من خلال عملنا المتواصل على مدار العقود الثلاثة الماضية وتماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي- رعاه الله- عملنا على تطوير جافزا كمحور رئيسي في صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات لتعزيز مكانة دبي كأكبر مركز عالمي والوجهة الأولى للاستثمار في العالم تتبنى الابتكار كأسلوب عمل من خلال سعيها المتواصل للتميز من حيث تقديم منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة للمستثمرين فضلاً عن توفير نظام أعمال متكامل للشركات يمهد الطريق نحو سهولة تدفق البضائع إلى مختلف أسواق المنطقة”

ويعمل في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات بجافزا أكثر من 16 ألف موظفاً بنسبة 12% من مجموع القوى العاملة في المنطقة الحرة، كما تشغل شركات هذا القطاع أكثر من 5.91 مليون متر مربع من المرافق. وقد أسست عدد من الشركات العالمية مكاتبها في جافزا من بينها: شلمبرجير، وسي أيه أف سي، واكسون موبيل، وجنرال إلكتريك للطاقة، وداو كيمكالز، وتوتال، وسي أن بي سي.

ومحلياً من المتوقع أن يرتفع إنتاج الإمارات من النفط والغاز بنسبة كبيرة خلال 3-5 سنوات المقبلة مع وجود عدد من المشاريع قيد التطوير حالياً، يقابله زيادة في الاستهلاك المحلي.

البتروكيماويات

وفيما يتعلق بالكييماويات تشير تقديرات الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات أن دول المجلس ستزيد من قدراتها التصنيعية في هذا المجال بنسبة 40% خلال السنوات المقبلة ليصل الانتاج إلى 199.5 مليون طن سنوياً بحلول 2018، وفي الوقت نفسه تضاعف دولة الإمارات إنتاجها من البتروكيماويات لما يقرب من 10 مليون طن سنوياً تقدر قيمتها بـ 4.9 مليار دولار وهو ما يمثل 7% تقريباً من من إجمالي الطاقة الاجمالية لدول المجلس. وبلغت قيمة الصادرات الاقليمية من المنتجات البتروكيماوية إلى 55.5 مليار دولار إلى 177 دولة حول العالم وخصوصاً إلى الأسواق الآسيوية.

توجه إلى البداية